حينما أطلق قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي مصطلح معركة النفس الطويل على عمليات المواجهة والدفاع والتصدي للعدوان لم يطلقه جزافا او مجرد عبارة عابرة في خطاب اقتضته الحاجة، بل إنه جاء كرسالة شديدة
سلاح الجو اليمني يُقلِّص حدود الخارطة الاستراتيجية لوجود السعودية وحلفائها الخليجيين على المستوى الإقليمي والدولي، فهو يقطع يدها وسيمنعها مستقبلاً من التدخل في شؤون الدول العربية الأخرى ، ومع توسع
الحمدلله لم تعد الطائرات تحلق طوال اليوم بذلك الشكل الجنوني.. ولم نعد نسمع أصوات انفجارات الصواريخ والقنابل المدمرة ونرى تصاعد ألسنة اللهب في كل لحظة،لقد تراجع الأمر كثيرا عمّا كان عليه منذ بداية هذه الحرب المسعورة على اليمن."
يتميَّزُ الخطابُ العسكري اليمني بأنه لا يأتي إلا بعد الفعل، فبعد ما نَعَى العدوُّ الأمريكي طائرتَه المتطوِّرة إم كيو 9، وأنها أُسْقِطَتْ في سماء اليمن، خَرَجَ متحدِّثُ القوات المسلحة ليذكر تفاصيلَ ما بات حديثا للعالم كلِّه، وهنا يكمُنُ
نهاية الحرب في اليمن لمن أراد أن يتطلع مستقبلا، فهذه النهاية لاحت بتطور الصناعات اليمنية التي أصبحت قوة رادعة للعدوان ، ودفاعات جوية لها أثرها الملموس في واقع العدوان بتحييد طيران الأباتشي بنسبة 70% تحديدا في جبهة الحدود.